خمس قواعد لو ترسخت بعقولنا لانتصرنا علي اعدائنا باذن الله
 |
| القائد خالد بن الوليد |
خمس قواعد لو ترسخت بعقولنا لضمنا النصر علي اعدائنا باذن الله
خمس قواعد أساسية منسية لو ترسخت بعقل كل مسلم أضمن النصر للأمة:
1-الاسلام لايعترف بالقوميات لأنهُ دين الولاء والبراء، نوالي أبعد الأبعدين إن كان على حق ونبرء من اقرب الأقربين إن كان على باطل.
سلمان المحمدي "فارسي" لكنه صحابي جليل رضي عنه الله ورسوله
وأبولهب عربي و عم الرسول لكنه كافر !
2-الاسلام لايعترف بالانساب والعشائر (إن اكرمكم عند الله اتقاكم)
بلال بن رباح عبد حبشي سمع الرسول خشخشة نعليه في الجنة
وابوجهل من سادات قريش لكنهُ سيصلى ناراً ذات لهب!
3-القوانين الوضعية والدساتير البشرية التي يقدسها ويحكمنا بها حكامنا وقضاتنا اليوم هي ليست إلا آراء بشرية مدعومة بقوة السلاح. متجاهلين الاسلام القانون الرباني الذي شرّعه الخالق ليُحكم به الناس فالقران لم ينزل للقراءة والسماع فقط ! بل أُنزِلَ للتطبيق والحكم كما اخبرنا تعالى. لأنه دستور كامل متكامل لتنظيم وتسيـير الحياة اليومية للبشر بكل نواحيهم الاجتماعية والاقتصادية والسياسية والعلمية...إلخ من خلال الاحكام الشرعية الذي لم ترد شاردة ولا واردة إلا أحصاها القرآن والسُنة.
وذكر الله تعالى في سورة المائدة ثلاث آيات
(ومن لم يحكم بما انزل الله فأولئك هم الكافرون)
(ومن لم يحكم بما انزل الله فأولئك هم الظالمون)
(ومن لم يحكم بما انزل الله فأولئك هم الفاسقون)
فمن الفسوق والظلم والكفر أن نرى اليوم حكومات تسمي نفسها مسلمة لكنها تُعطّل القرآن والسُنة وتحكم بدساتير وقوانين وضعية متجاهلين قوانين رب البرية.
4-الاسلام يناقض الوطنية.. ستقولون حب الوطن من الايمان! .. نعم لكن تعلموا المغزى الغالي العميق هنا إن المقصود بالوطن هو كل رقعة أرض يُقام فيها شرع الله الذي يجمع بداخله المسلمين بألوانهم ولغاتهم وقومياتهم بحقوق متساوية. وليس المقصود بالوطن تلك الارض المحددة بحدود مصطنعة رسمها الكافران سايكس وبيكو.
وتقدسها لمجرد انك ولدت بداخلها.. يحكمك فيها الطواغيت الذين نصبهم الغرب والشرق لإذلالك. فمن مات لإعلاء رايةالتوحيد ولتحكيم الشريعة ونصرةً للدين او لأعراض المسلمات او نصرةً لوطن يقام فيه شرع الله فذلك شهيد. أما غيره فلا شيء.
5-بالأصل كنا دولة واحدة وراية واحدة وإمام واحد وجيش واحد ودستور واحد.. جائنا المحتل فقسمنا إلى عدة حظائر محددة بحدود، ووضع لكل حظيرة عَلَم يميزها وكلب من كلابه يحكمها حتى اصبحنا بمرور الزمن ننتمي للحظيرة ونصفق لذلك الكلب ونرفع أعلاماً وهمية لا اصل لها من الاسلام.
